الفتوى
س :
زوجى وزوج شقيقتى أشقاء، وكان زوج شقيقتى مسافر وعندما عاد كانت شقيقتى فى فترة النفاس، فطلب من زوجى أن يَسمح له بمجامعتى إلى أن تنتهى فترة نفاس زوجته، وبالفعل جاء زوجى يطلب منى ذلك، فهل أوافقهما؟
|
ج :
هذا يُندَى له جبين الحياء خجلاً أن يجهل زوجك أن هذا من أكبر الكبائر فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ” لاَ يَدخُل الجَنَة دَيُوثْ قَالُوا ومَن الدَيُوثْ يا رَسُولْ الله قَالَ الذِى لا يَغَارْ عَلىَ أَهلِه “، وأنتى لا يجوز لكى موافقتهما على إرتكاب كبيرة الزنا، وقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إِنَ مِنْ أَكَبَر الكَبَائِر أَنْ يَضَعْ الرَجَل مَاؤُه فَىِ رِحِم اِمْرَأةً لَا تَحِلَ لَهُ “، بل يجب عليكِ أن تنصحى زوجك وزوج أختك حتى يتوبا إلى الله، وأخبريهم أن هذا لا يُحلَه الإسلام أو أيٍ من الأديان السماوية الأخرى.
د/ عبد الغفار هلال
|
.... السؤال التالى |
|
|
عندك سؤال فى الدين؟
خدمة الهاتف الإسلامي ترفع الحرج والحيرة عن أي مسلم وتوفر له الإجابة القاطعة عن أي سؤال أو إستفسار ديني، من خلال أرقام الخدمة التليفونية أو الموقع الإلكترونى.
Share with
Others
Share Islamic Hotline with your
friends, family and colleagues
|