يجب أن نعلم أن الشذوذ الجنسى ليس مرض، ومن يقوم بهذا الفعل ليس مريضاً، ولم يخلقه الله على هذا النحو بدليل أن الله لم يرفع عمن يرتكب هذا الإثم الحرج. فعليكِ أن تواجهيه وتبدأى أولاً بإسداء النصيحة له كي يُدرك أنه ليس مريضاً، وثانياً: يجب مناقشته فى أن فطرة الله سليمة وأن تذكريه بأن الله عز وجل غضب على قوم لوط ورجمهم بالحجارة لقيامهم بهذا الفعل، وأنه يتوجب عليه أن يعود إلى ما فطره الله عليه وأن باب التوبة مفتوحاً أمامه فالله غفارٌ لمن تاب وندم.

الشيخ/ حمدى أمين