www.elhatef.com أو www.islamichotline.co.uk نحيطكم علماً بأن خدمات الهاتف الإسلامي غير متاحة حالياً على أرقام الهاتف من خارج مصر، ويسعدنا إستقبال إستفساراتكم وأسئلتكم عبر البريد الإلكتروني الخاص بخدمة الهاتف الإسلامي من خلال موقعنا الدائم


الفتوى


س :
زوجتى سيدة على خلق ودين وذات قدر كبير من الجمال، وذلك بشهادة الجميع ولى منها طفل صغير، ولكنى لا أشعر معها بتلائم وسكن نفسى رغم محاولاتى الدائمة للتقرب منها، وفى الوقت نفسه لا أريد أن أظلمها، فماذا أفعل؟
ج :

هذا الثناء منك عليها هو نَوعٌ من السكن والمودة والرحمة بينكما، وما ذكرته ما هو إلا نزغات من الشيطان يُحاوِل بها أن يَهدم هذا الزواج ليُفَرِق بينكما، وما أجمل كلام رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذى قال فيه: إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا وَمَالِهَا وَجَمَالِهَا فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. وقد أنعم الله عليك بزوجة جَمَعت كل هذه الصفات الحسنة، فأطرد عنك يا بني هذه الوساوس واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، واعلم أن ” الراحة العاطفية “ أمر مركب من مكونات عديدة ولو أمعنت النظر ستجد أن هذه المكونات تتوافر بالفعل فى زوجتك. ولا تظلم زوجتك فهى ليس لها ذنب أنك تزوجتها "بتأثير أهلك“ ثم أنجبت منها إبنكما "فى غفلة من الزمان“ أو أن الحب لم يأت بعد، أو أنك لا تحبها، والزوج المؤمن هو الذى يَنظُر إلى محاسن زوجته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ . وأنصحك أن تحاول أن تزيل من ذهنك – ولو لشهر واحد فقط – فكرة أنك لا تحب زوجتك ولاتُكرر فى مفرداتك: (أنا لا أحبها، ليس هناك تفاهم بيننا)، واعمل على أن تنظر لزوجتك بالصورة الأخرى المشرقة: (زوجة جميلة – تحبنى - والدة طفلى – ملتزمة)، واسأل الله تعالى أن يُنِير بصيرتك ويُؤَلِف بين قلب زوجتك وقلبك.

 

الشيخ/ حمدى أمين

 

     ....        السؤال التالى
 





عندك سؤال فى الدين؟
خدمة الهاتف الإسلامي ترفع الحرج والحيرة عن أي مسلم وتوفر له الإجابة القاطعة عن أي سؤال أو إستفسار ديني، من خلال أرقام الخدمة التليفونية أو الموقع الإلكترونى.

         
         
©2009 Islamic Hotline
Powered By: T.I.T Solutions